إبراهيم قصير، الشيخ
ولد الشيخ إبراهيم بن حبيب قصير في بلدة (دير قانون النهر) سنة 1947م. وتلقى دروسه الابتدائية في مدرسة البلدة ثم انقطع عن الدراسة بسبب وفاة والده.
وفي سنة 1965م دخل معهد الدراسات الإسلامية الذي أسسه السيد موسى الصدر في مدينة صور، وبقي فيه إلى سنة 1973م حيث تلقى علومه على أساتذته ومنهم:
1- الشيخ زين العابدين شمس الدين.
2- السيد محمد علي الأمين وقد قطع شوطاً متقدماً في دروس السطوح.
و في سنة 1973 قرر أن يهاجر إلى النجف الأشرف فزوده السيد موسى الصدر برسالة إلى المرجع السيد محمد باقر الصدر للاهتمام به. وقد وفر له السيد الشهيد أساتذة أكفاء فدرس عليهم ما تبقى من دراسات تؤهله لدراسة أبحاث الخارج فدرس على كل من:
1- السيد محمد باقر الحكيم.
2- السيد كاظم الحائري.
3- السيد محمود الهاشمي.
4- السيد عبد الصاحب الحكيم.
5- الشيخ محمد تقي الإيرواني.
6- السيد محمد حسين سعيد الحكيم.
7- الشيخ محمد تقي الجواهري.
وبعد أن أنهى دروس السطوح درس بحث الخارج على كل من:
1- الشهيد السيد محمد باقر الصدر.
2- السيد نصر الله المستنبط.
وفي سنة 1980 عاد إلى بلدته (دير قانون النهر) وبدأ بالنشاط الثقافي الإسلامي في بيروت والجنوب ثم انقطع عن بيروت وحول مسار حركته ونشاطه إلى الجنوب الذي كان يعاني من جراء الاحتلال الإسرائيلي وخصوصاً الأيام الصعبة المسماة بـ (أيام القبضة الحديدية) فقد كان مع إخوانه العلماء في جبل عامل يقومون بدور توجيه الناس ضد العدو ويسعون بما يملكون من طاقات لمحاربته بكل الوسائل.
وقد استمر مقامه في الجنوب سنتين متواصلتين لم يخرج فيهما إلى مكان آخر وبعد الاندحار الصهيوني عن بعض أجزاء جبل عامل سنة 2000 م، استمر في الإرشاد والتوجيه. وهو لا يزال مقيماً في بلدته، ويتخلل هذه الأوقات بعض الرحلات التبليغية إلى أفريقيا والبرازيل وغيرهما... وهو إمام مسجد في دير قانون النهر عندما يتواجد في البلدة.